AAMAL-E-SEHAR IN THE HOLY MONTH OF RAMADHAN
Numerous are the acts that are advisably practiced at the early dawn times of Ramadan:
First: It is highly advisably not to neglect having the early dawn meal (suhur) even if a single date or a drink of water are had. The best food in the early dawn meal is fine flour and dates. A Hadith reads that Almighty Allah and His angels bless those who implore for His forgiveness at the last hours of night and have the early dawn meal.”
Second: It is recommended to recite Surah al-Qadr at early dawn (sahar), for a Hadith reads that any believer who recites Surah al-Qadr at the early dawn meal and the breaking the fast meal (iftar) will be decided as sacrificing his blood for the sake of Almighty Allah between these two times.
DUA AL BAHA
Third: The highly considerable supplicatory prayer known as Dua al-Baha’ is reported from Imam Ali ibn Musa al-Rida(a.s.) who said, “This is the supplicatory prayer that Imam al-Baqir (a.s.) used to say at the last hours of Ramadan nights.” It is as follows:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ بَهَائِكَ بِاَبْهَاهُ وَ كُلُّ بَهَائِكَ بَهِيٌّ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِبَهَائِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ جَمَالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَ كُلُّ جَمَالِكَ جَمِيلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِجَمَالِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِاَجَلِّهِ وَ كُلُّ جَلالِكَ جَلِيلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِهَا وَ كُلُّ عَظَمَتِكَ عَظِيمَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِاَنْوَرِهِ وَ كُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِهَا وَ كُلُّ رَحْمَتِكَ وَاسِعَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ كَلِمَاتِكَ بِاَتَمِّهَا وَ كُلُّ كَلِمَاتِكَ تَامَّةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِكَلِمَاتِكَ كُلِّهَا. اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ كَمَالِكَ بِاَكْمَلِهِ وَ كُلُّ كَمَالِكَ كَامِلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِكَمَالِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ اَسْمَائِكَ بِاَكْبَرِهَا وَ كُلُّ اَسْمَائِكَ كَبِيرَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِاَسْمَائِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ بِاَعَزِّهَا وَ كُلُّ عِزَّتِكَ عَزِيزَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِاَمْضَاهَا وَ كُلُّ مَشِيَّتِكَ مَاضِيَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي اسْتَطَلْتَ بِهَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَ كُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطِيلَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ وَ كُلُّ عِلْمِكَ نَافِذٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضَاهُ وَ كُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَسَائِلِكَ بِاَحَبِّهَا اِلَيْكَ وَ كُلُّهَا [وَ كُلُّ مَسَائِلِكَ] اِلَيْكَ حَبِيبَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَسَائِلِكَ كُلِّهَا. اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ وَ كُلُّ شَرَفِكَ شَرِيفٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ سُلْطَانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَ كُلُّ سُلْطَانِكَ دَائِمٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِسُلْطَانِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَ كُلُّ مُلْكِكَ فَاخِرٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِاَعْلاهُ وَ كُلُّ عُلُوِّكَ عَالٍ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِاَقْدَمِهِ وَ كُلُّ مَنِّكَ قَدِيمٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ آيَاتِكَ بِاَكْرَمِهَا وَ كُلُّ آيَاتِكَ كَرِيمَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِآيَاتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَا اَنْتَ فِيهِ مِنَ الشَّأْنِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ اَسْاَلُكَ بِكُلِّ شَأْنٍ وَحْدَهُ وَ جَبَرُوتٍ وَحْدَهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَا تُجِيبُنِي [بِهِ] حِينَ اَسْاَلُكَ فَاَجِبْنِي يَا اللّٰهُ.
You may then submit your requests, for they will be completely settled, God willing.
DUA ABU HAMZAH AL THUMALI
Fourth: In Misbah al-Mutahajjid, it has been narrated on the authority of Abu-Hamzah al-Thumali that Imam Ali ibn al-Husayn Zayn al-’Abidin (a.s.) used to offer prayers at the nights of Ramadan wholly. At the last hour of Ramadan nights, he used to say the following supplicatory prayer:
اِلَهِي لا تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ وَ لا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يَا رَبِّ وَ لا يُوجَدُ اِلا مِنْ عِنْدِكَ وَ مِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجَاةُ وَ لا تُسْتَطَاعُ اِلا بِكَ لا الَّذِي اَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْ عَوْنِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ لا الَّذِي اَسَاءَ وَ اجْتَرَاَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ-
Repeat this phrase as many times as possible in one breath:
بِكَ عَرَفْتُكَ وَ اَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ وَ دَعَوْتَنِي اِلَيْكَ وَ لَوْ لا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ مَا اَنْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي وَ اِنْ كُنْتُ بَطِيئا حِينَ يَدْعُونِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَسْاَلُهُ فَيُعْطِينِي وَ اِنْ كُنْتُ بَخِيلا حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اُنَادِيهِ كُلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِي وَ اَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا اَدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِي دُعَائِي ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا اَرْجُو غَيْرَهُ وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَاَخْلَفَ رَجَائِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَكَلَنِي اِلَيْهِ فَاَكْرَمَنِي وَ لَمْ يَكِلْنِي اِلَى النَّاسِ فَيُهِينُونِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَحَبَّبَ اِلَيَّ وَ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَحْلُمُ عَنِّي حَتَّى كَاَنِّي لا ذَنْبَ لِي فَرَبِّي اَحْمَدُ شَيْءٍ عِنْدِي وَ اَحَقُّ بِحَمْدِي.اللّٰهُمَّ اِنِّي اَجِدُ سُبُلَ الْمَطَالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَ مَنَاهِلَ الرَّجَاءِ اِلَيْكَ [لَدَيْكَ] مُتْرَعَةً وَ الاسْتِعَانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ اَمَّلَكَ مُبَاحَةً وَ اَبْوَابَ الدُّعَاءِ اِلَيْكَ لِلصَّارِخِينَ مَفْتُوحَةً وَ اَعْلَمُ اَنَّكَ لِلرَّاجِي [لِلرَّاجِينَ] بِمَوْضِعِ اِجَابَةٍ وَ لِلْمَلْهُوفِينَ [لِلْمَلْهُوفِ] بِمَرْصَدِ اِغَاثَةٍ وَ اَنَّ فِي اللَّهْفِ اِلَى جُودِكَ وَ الرِّضَا بِقَضَائِكَ عِوَضا مِنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ وَ مَنْدُوحَةً عَمَّا فِي اَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ وَ اَنَّ الرَّاحِلَ اِلَيْكَ قَرِيبُ الْمَسَافَةِ وَ اَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ اِلا اَنْ تَحْجُبَهُمُ الْاَعْمَالُ [الْآمَالُ] دُونَكَ وَ قَدْ قَصَدْتُ اِلَيْكَ بِطَلِبَتِي، وَ تَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِحَاجَتِي وَ جَعَلْتُ بِكَ اسْتِغَاثَتِي وَ بِدُعَائِكَ تَوَسُّلِي مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ لاسْتِمَاعِكَ مِنِّي وَ لا اسْتِيجَابٍ لِعَفْوِكَ عَنِّي بَلْ لِثِقَتِي بِكَرَمِكَ وَ سُكُونِي اِلَى صِدْقِ وَعْدِكَ وَ لَجَئِي اِلَى الْاِيمَانِ بِتَوْحِيدِكَ وَ يَقِينِي [وَ ثِقَتِي] بِمَعْرِفَتِكَ مِنِّي اَنْ لا رَبَّ لِي غَيْرُكَ وَ لا اِلَهَ [لِي] اِلا اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ اللّٰهُمَّ اَنْتَ الْقَائِلُ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ وَ وَعْدُكَ صِدْقٌ [الصِّدْقُ] وَ اسْاَلُوا اللّٰهَ مِنْ فَضْلِهِ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيما وَ لَيْسَ مِنْ صِفَاتِكَ يَا سَيِّدِي اَنْ تَأْمُرَ بِالسُّؤَالِ وَ تَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ وَ اَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْعَطِيَّاتِ عَلَى اَهْلِ مَمْلَكَتِكَ وَ الْعَائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَأْفَتِكَ [بِحُسْنِ نِعْمَتِكَ] اِلَهِي رَبَّيْتَنِي فِي نِعَمِكَ وَ اِحْسَانِكَ صَغِيرا وَ نَوَّهْتَ بِاسْمِي كَبِيرا فَيَا مَنْ رَبَّانِي فِي الدُّنْيَا بِاِحْسَانِهِ وَ تَفَضُّلِهِ [بِفَضْلِهِ] وَ نِعَمِهِ وَ اَشَارَ لِي فِي الْآخِرَةِ اِلَى عَفْوِهِ وَ كَرَمِهِ مَعْرِفَتِي يَا مَوْلايَ دَلِيلِي [دَلَّتْنِي] عَلَيْكَ وَ حُبِّي لَكَ شَفِيعِي اِلَيْكَ وَ اَنَا وَاثِقٌ مِنْ دَلِيلِي بِدَلالَتِكَ وَ سَاكِنٌ مِنْ شَفِيعِي اِلَى شَفَاعَتِكَ اَدْعُوكَ يَا سَيِّدِي بِلِسَانٍ قَدْ اَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ رَبِّ اُنَاجِيكَ بِقَلْبٍ قَدْ اَوْبَقَهُ جُرْمُهُ اَدْعُوكَ يَا رَبِّ رَاهِبا رَاغِبا رَاجِيا خَائِفا اِذَا رَاَيْتُ مَوْلايَ ذُنُوبِي فَزِعْتُ وَ اِذَا رَاَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ فَاِنْ عَفَوْتَ [غَفَرْتَ] فَخَيْرُ رَاحِمٍ وَ اِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظَالِمٍ حُجَّتِي يَا اللّٰهُ فِي جُرْاَتِي عَلَى مَسْاَلَتِكَ مَعَ اِتْيَانِي مَا تَكْرَهُ جُودُكَ وَ كَرَمُكَ وَ عُدَّتِي فِي شِدَّتِي مَعَ قِلَّةِ حَيَائِي رَأْفَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ قَدْ رَجَوْتُ اَنْ لا تَخِيبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَ ذَيْنِ مُنْيَتِي فَحَقِّقْ رَجَائِي وَ اسْمَعْ دُعَائِي يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَ اَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ عَظُمَ يَا سَيِّدِي اَمَلِي وَ سَاءَ عَمَلِي فَاَعْطِنِي مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدَارِ اَمَلِي وَ لا تُؤَاخِذْنِي بِاَسْوَاِ عَمَلِي فَاِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجَازَاةِ الْمُذْنِبِينَ وَ حِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكَافَاةِ الْمُقَصِّرِينَ ، وَ اَنَا يَا سَيِّدِي عَائِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنّا وَ مَا اَنَا يَا رَبِّ وَ مَا خَطَرِي هَبْنِي بِفَضْلِكَ وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ اَيْ رَبِّ جَلِّلْنِي بِسَتْرِكَ وَ اعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلَى ذَنْبِي غَيْرُكَ مَا فَعَلْتُهُ وَ لَوْ خِفْتُ تَعْجِيلَ الْعُقُوبَةِ لاجْتَنَبْتُهُ لا لِاَنَّكَ اَهْوَنُ النَّاظِرِينَ [اِلَيَ] وَ اَخَفُّ الْمُطَّلِعِينَ [عَلَيَ] بَلْ لِاَنَّكَ يَا رَبِّ خَيْرُ السَّاتِرِينَ وَ اَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ وَ اَكْرَمُ الْاَكْرَمِينَ ، سَتَّارُ الْعُيُوبِ غَفَّارُ الذُّنُوبِ عَلامُ الْغُيُوبِ تَسْتُرُ الذَّنْبَ بِكَرَمِكَ وَ تُؤَخِّرُ الْعُقُوبَةَ بِحِلْمِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ يَحْمِلُنِي وَ يُجَرِّئُنِي عَلَى مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنِّي وَ يَدْعُونِي اِلَى قِلَّةِ الْحَيَاءِ سَتْرُكَ عَلَيَّ وَ يُسْرِعُنِي اِلَى التَّوَثُّبِ عَلَى مَحَارِمِكَ مَعْرِفَتِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ عَظِيمِ عَفْوِكَ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ يَا قَابِلَ التَّوْبِ، يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا قَدِيمَ الْاِحْسَانِ اَيْنَ سَتْرُكَ الْجَمِيلُ اَيْنَ عَفْوُكَ الْجَلِيلُ اَيْنَ فَرَجُكَ الْقَرِيبُ اَيْنَ غِيَاثُكَ السَّرِيعُ اَيْنَ رَحْمَتُكَ الْوَاسِعَةُ اَيْنَ عَطَايَاكَ الْفَاضِلَةُ اَيْنَ مَوَاهِبُكَ الْهَنِيئَةُ اَيْنَ صَنَائِعُكَ السَّنِيَّةُ اَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظِيمُ اَيْنَ مَنُّكَ الْجَسِيمُ اَيْنَ اِحْسَانُكَ الْقَدِيمُ اَيْنَ كَرَمُكَ يَا كَرِيمُ بِهِ [وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ] فَاسْتَنْقِذْنِي وَ بِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنِي يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ، يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ لَسْتُ اَتَّكِلُ فِي النَّجَاةِ مِنْ عِقَابِكَ عَلَى اَعْمَالِنَا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنَا لِاَنَّكَ اَهْلُ التَّقْوَى وَ اَهْلُ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بِالْاِحْسَانِ نِعَما وَ تَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ كَرَما فَمَا نَدْرِي مَا نَشْكُرُ اَ جَمِيلَ مَا تَنْشُرُ اَمْ قَبِيحَ مَا تَسْتُرُ اَمْ عَظِيمَ مَا اَبْلَيْتَ وَ اَوْلَيْتَ اَمْ كَثِيرَ مَا مِنْهُ نَجَّيْتَ وَ عَافَيْتَ يَا حَبِيبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ وَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ اِلَيْكَ اَنْتَ الْمُحْسِنُ، وَ نَحْنُ الْمُسِيئُونَ فَتَجَاوَزْ يَا رَبِّ عَنْ قَبِيحِ مَا عِنْدَنَا بِجَمِيلِ مَا عِنْدَكَ وَ اَيُّ جَهْلٍ يَا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ اَوْ اَيُّ زَمَانٍ اَطْوَلُ مِنْ اَنَاتِكَ وَ مَا قَدْرُ اَعْمَالِنَا فِي جَنْبِ نِعَمِكَ وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمَالا نُقَابِلُ بِهَا كَرَمَكَ [كَرَامَتَكَ] بَلْ كَيْفَ يَضِيقُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ مَا وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ فَوَ عِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي لَوْ نَهَرْتَنِي [انْتَهَرْتَنِي] مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَ لا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا انْتَهَى اِلَيَّ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ اَنْتَ الْفَاعِلُ لِمَا تَشَاءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ وَ تَرْحَمُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ لا تُسْاَلُ عَنْ فِعْلِكَ وَ لا تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ وَ لا تُشَارَكُ فِي اَمْرِكَ، وَ لا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ وَ لا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ اَحَدٌ فِي تَدْبِيرِكَ لَكَ الْخَلْقُ وَ الْاَمْرُ تَبَارَكَ اللّٰهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ يَا رَبِّ هٰذَا مَقَامُ مَنْ لاذَ بِكَ وَ اسْتَجَارَ بِكَرَمِكَ وَ اَلِفَ اِحْسَانَكَ وَ نِعَمَكَ وَ اَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي لا يَضِيقُ عَفْوُكَ وَ لا يَنْقُصُ فَضْلُكَ وَ لا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ وَ قَدْ تَوَثَّقْنَا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَدِيمِ وَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ اَ فَتَرَاكَ [تُرَاكَ] يَا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُونَنَا اَوْ تُخَيِّبُ آمَالَنَا كَلا يَا كَرِيمُ فَلَيْسَ هٰذَا ظَنَّنَا بِكَ وَ لا هٰذَا فِيكَ طَمَعَنَا يَا رَبِّ اِنَّ لَنَا فِيكَ اَمَلا طَوِيلا كَثِيرا اِنَّ لَنَا فِيكَ رَجَاءً عَظِيما عَصَيْنَاكَ وَ نَحْنُ نَرْجُو اَنْ تَسْتُرَ عَلَيْنَا وَ دَعَوْنَاكَ وَ نَحْنُ نَرْجُو اَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا فَحَقِّقْ رَجَاءَنَا مَوْلانَا فَقَدْ عَلِمْنَا مَا نَسْتَوْجِبُ بِاَعْمَالِنَا وَ لَكِنْ عِلْمُكَ فِينَا وَ عِلْمُنَا بِاَنَّكَ لا تَصْرِفُنَا عَنْكَ وَ اِنْ كُنَّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبِينَ لِرَحْمَتِكَ فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجُودَ عَلَيْنَا وَ عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ ، فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَ جُدْ عَلَيْنَا فَاِنَّا مُحْتَاجُونَ اِلَى نَيْلِكَ يَا غَفَّارُ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنَا وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنَا وَ بِنِعْمَتِكَ [فِي نِعَمِكَ] اَصْبَحْنَا وَ اَمْسَيْنَا ذُنُوبُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ اللّٰهُمَّ مِنْهَا وَ نَتُوبُ اِلَيْكَ تَتَحَبَّبُ اِلَيْنَا بِالنِّعَمِ وَ نُعَارِضُكَ بِالذُّنُوبِ خَيْرُكَ اِلَيْنَا نَازِلٌ وَ شَرُّنَا اِلَيْكَ صَاعِدٌ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ يَأْتِيكَ [عَنَّا] بِعَمَلٍ قَبِيحٍ فَلا يَمْنَعُكَ ذَلِكَ مِنْ اَنْ تَحُوطَنَا بِنِعَمِكَ وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِآلائِكَ فَسُبْحَانَكَ مَا اَحْلَمَكَ وَ اَعْظَمَكَ وَ اَكْرَمَكَ، مُبْدِئا وَ مُعِيدا تَقَدَّسَتْ اَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ كَرُمَ صَنَائِعُكَ وَ فِعَالُكَ اَنْتَ اِلَهِي اَوْسَعُ فَضْلا وَ اَعْظَمُ حِلْما مِنْ اَنْ تُقَايِسَنِي بِفِعْلِي وَ خَطِيئَتِي فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي. اللّٰهُمَّ اشْغَلْنَا بِذِكْرِكَ وَ اَعِذْنَا مِنْ سَخَطِكَ وَ اَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ وَ ارْزُقْنَا مِنْ مَوَاهِبِكَ وَ اَنْعِمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَ ارْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ وَ رِضْوَانُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى اَهْلِ بَيْتِهِ اِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَ ارْزُقْنَا عَمَلا بِطَاعَتِكَ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا اجْزِهِمَا بِالْاِحْسَانِ اِحْسَانا وَ بِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَانا ، اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْاَمْوَاتِ وَ تَابِعْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ بِالْخَيْرَاتِ [فِي الْخَيْرَاتِ] اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَ مَيِّتِنَا وَ شَاهِدِنَا وَ غَائِبِنَا ذَكَرِنَا وَ اُنْثَانَا [اِنَاثِنَا] صَغِيرِنَا وَ كَبِيرِنَا حُرِّنَا وَ مَمْلُوكِنَا كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللّٰهِ وَ ضَلُّوا ضَلالا بَعِيدا وَ خَسِرُوا خُسْرَانا مُبِينا اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ وَ اكْفِنِي مَا اَهَمَّنِي مِنْ اَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُنِي وَ اجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ وَاقِيَةً بَاقِيَةً، وَ لا تَسْلُبْنِي صَالِحَ مَا اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقا وَاسِعا حَلالا طَيِّبا اللّٰهُمَّ احْرُسْنِي بِحَرَاسَتِكَ وَ احْفَظْنِي بِحِفْظِكَ وَ اكْلَأْنِي بِكِلاءَتِكَ وَ ارْزُقْنِي حِجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِنَا هٰذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَ الْاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ لا تُخْلِنِي يَا رَبِّ مِنْ تِلْكَ الْمَشَاهِدِ الشَّرِيفَةِ وَ الْمَوَاقِفِ الْكَرِيمَةِ. اللّٰهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتَّى لا اَعْصِيَكَ وَ اَلْهِمْنِي الْخَيْرَ وَ الْعَمَلَ بِهِ وَ خَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَا اَبْقَيْتَنِي يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ اِنِّي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأْتُ وَ تَعَبَّأْتُ [تَعَبَّيْتُ] وَ قُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ نَاجَيْتُكَ اَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعَاسا اِذَا اَنَا صَلَّيْتُ وَ سَلَبْتَنِي مُنَاجَاتَكَ اِذَا اَنَا نَاجَيْتُ مَا لِي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَرِيرَتِي وَ قَرُبَ مِنْ مَجَالِسِ التَّوَّابِينَ مَجْلِسِي عَرَضَتْ لِي بَلِيَّةٌ اَزَالَتْ قَدَمِي وَ حَالَتْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدِي لَعَلَّكَ عَنْ بَابِكَ طَرَدْتَنِي وَ عَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِي اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِي مُسْتَخِفّا بِحَقِّكَ فَاَقْصَيْتَنِي اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِي مُعْرِضا عَنْكَ فَقَلَيْتَنِي اَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِي فِي مَقَامِ الْكَاذِبِينَ [الْكَذَّابِينَ] فَرَفَضْتَنِي اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِي غَيْرَ شَاكِرٍ لِنَعْمَائِكَ فَحَرَمْتَنِي اَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِي مِنْ مَجَالِسِ الْعُلَمَاءِ فَخَذَلْتَنِي اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِي فِي الْغَافِلِينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَنِي اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِي آلِفَ مَجَالِسِ الْبَطَّالِينَ فَبَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِي اَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ اَنْ تَسْمَعَ دُعَائِي فَبَاعَدْتَنِي اَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمِي وَ جَرِيرَتِي كَافَيْتَنِي، اَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيَائِي مِنْكَ جَازَيْتَنِي فَاِنْ عَفَوْتَ يَا رَبِّ فَطَالَمَا عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبِينَ قَبْلِي لِاَنَّ كَرَمَكَ اَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكَافَاةِ الْمُقَصِّرِينَ وَ اَنَا عَائِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ [مُنْتَجِزٌ] مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنّا اِلَهِي اَنْتَ اَوْسَعُ فَضْلا وَ اَعْظَمُ حِلْما مِنْ اَنْ تُقَايِسَنِي بِعَمَلِي اَوْ اَنْ تَسْتَزِلَّنِي بِخَطِيئَتِي وَ مَا اَنَا يَا سَيِّدِي وَ مَا خَطَرِي هَبْنِي بِفَضْلِكَ سَيِّدِي ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ جَلِّلْنِي بِسَتْرِكَ وَ اعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ سَيِّدِي اَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي رَبَّيْتَهُ وَ اَنَا الْجَاهِلُ الَّذِي عَلَّمْتَهُ وَ اَنَا الضَّالُّ الَّذِي هَدَيْتَهُ وَ اَنَا الْوَضِيعُ الَّذِي رَفَعْتَهُ وَ اَنَا الْخَائِفُ الَّذِي آمَنْتَهُ وَ الْجَائِعُ الَّذِي اَشْبَعْتَهُ وَ الْعَطْشَانُ الَّذِي اَرْوَيْتَهُ وَ الْعَارِي الَّذِي كَسَوْتَهُ وَ الْفَقِيرُ الَّذِي اَغْنَيْتَهُ وَ الضَّعِيفُ الَّذِي قَوَّيْتَهُ وَ الذَّلِيلُ الَّذِي اَعْزَزْتَهُ، وَ السَّقِيمُ الَّذِي شَفَيْتَهُ وَ السَّائِلُ الَّذِي اَعْطَيْتَهُ وَ الْمُذْنِبُ الَّذِي سَتَرْتَهُ وَ الْخَاطِئُ الَّذِي اَقَلْتَهُ وَ اَنَا الْقَلِيلُ الَّذِي كَثَّرْتَهُ وَ الْمُسْتَضْعَفُ الَّذِي نَصَرْتَهُ وَ اَنَا الطَّرِيدُ الَّذِي آوَيْتَهُ اَنَا يَا رَبِّ الَّذِي لَمْ اَسْتَحْيِكَ فِي الْخَلاءِ وَ لَمْ اُرَاقِبْكَ فِي الْمَلَاِ اَنَا صَاحِبُ الدَّوَاهِي الْعُظْمَى اَنَا الَّذِي عَلَى سَيِّدِهِ اجْتَرَى اَنَا الَّذِي عَصَيْتُ جَبَّارَ السَّمَاءِ اَنَا الَّذِي اَعْطَيْتُ عَلَى مَعَاصِي الْجَلِيلِ الرُّشَا اَنَا الَّذِي حِينَ بُشِّرْتُ بِهَا خَرَجْتُ اِلَيْهَا اَسْعَى اَنَا الَّذِي اَمْهَلْتَنِي فَمَا ارْعَوَيْتُ وَ سَتَرْتَ عَلَيَّ فَمَا اسْتَحْيَيْتُ وَ عَمِلْتُ بِالْمَعَاصِي فَتَعَدَّيْتُ وَ اَسْقَطْتَنِي مِنْ عَيْنِكَ [عِنْدِكَ] فَمَا بَالَيْتُ فَبِحِلْمِكَ اَمْهَلْتَنِي وَ بِسِتْرِكَ سَتَرْتَنِي حَتَّى كَاَنَّكَ اَغْفَلْتَنِي وَ مِنْ عُقُوبَاتِ الْمَعَاصِي جَنَّبْتَنِي حَتَّى كَاَنَّكَ اسْتَحْيَيْتَنِي اِلَهِي لَمْ اَعْصِكَ حِينَ عَصَيْتُكَ وَ اَنَا بِرُبُوبِيَّتِكَ جَاحِدٌ وَ لا بِاَمْرِكَ مُسْتَخِفٌّ وَ لا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَ لا لِوَعِيدِكَ مُتَهَاوِنٌ لَكِنْ خَطِيئَةٌ عَرَضَتْ وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي وَ غَلَبَنِي هَوَايَ وَ اَعَانَنِي عَلَيْهَا شِقْوَتِي وَ غَرَّنِي سِتْرُكَ الْمُرْخَى عَلَيَّ فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَ خَالَفْتُكَ بِجُهْدِي فَالْآنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي وَ مِنْ اَيْدِي الْخُصَمَاءِ غَدا مَنْ يُخَلِّصُنِي، وَ بِحَبْلِ مَنْ اَتَّصِلُ اِنْ اَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي فَوَا سَوْاَتَا [اَسَفَا] عَلَى مَا اَحْصَى كِتَابُكَ مِنْ عَمَلِيَ الَّذِي لَوْ لا مَا اَرْجُو مِنْ كَرَمِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ نَهْيِكَ اِيَّايَ عَنِ الْقُنُوطِ لَقَنَطْتُ عِنْدَ مَا اَتَذَكَّرُهَا يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَ اَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ اللّٰهُمَّ بِذِمَّةِ الْاِسْلامِ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ وَ بِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ اَعْتَمِدُ اِلَيْكَ وَ بِحُبِّي النَّبِيَّ االْاُمِّيَّ الْقُرَشِيَّ الْهَاشِمِيَّ الْعَرَبِيَّ التِّهَامِيَّ الْمَكِّيَّ الْمَدَنِيَّ اَرْجُو الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ فَلا تُوحِشْ اسْتِينَاسَ اِيمَانِي، وَ لا تَجْعَلْ ثَوَابِي ثَوَابَ مَنْ عَبَدَ سِوَاكَ فَاِنَّ قَوْما آمَنُوا بِاَلْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنُوا بِهِ دِمَاءَهُمْ فَاَدْرَكُوا مَا اَمَّلُوا وَ اِنَّا آمَنَّا بِكَ بِاَلْسِنَتِنَا وَ قُلُوبِنَا لِتَعْفُوَ عَنَّا فَاَدْرِكْنَا [فَاَدْرِكْ بِنَا] مَا اَمَّلْنَا وَ ثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي صُدُورِنَا وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ فَوَ عِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَنِي مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَ لا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا اُلْهِمَ قَلْبِي [يَا سَيِّدِي] مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ اِلَى مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ اِلا اِلَى مَوْلاهُ وَ اِلَى مَنْ يَلْتَجِئُ الْمَخْلُوقُ اِلا اِلَى خَالِقِهِ. اِلَهِي لَوْ قَرَنْتَنِي بِالْاَصْفَادِ وَ مَنَعْتَنِي سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الْاَشْهَادِ وَ دَلَلْتَ عَلَى فَضَائِحِي عُيُونَ الْعِبَادِ وَ اَمَرْتَ بِي اِلَى النَّارِ وَ حُلْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْاَبْرَارِ مَا قَطَعْتُ رَجَائِي مِنْكَ وَ مَا صَرَفْتُ تَأْمِيلِي لِلْعَفْوِ عَنْكَ وَ لا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِي اَنَا لا اَنْسَى اَيَادِيَكَ عِنْدِي وَ سَتْرَكَ عَلَيَّ فِي دَارِ الدُّنْيَا سَيِّدِي اَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِي وَ اجْمَعْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْمُصْطَفَى وَ آلِهِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. وَ انْقُلْنِي اِلَى دَرَجَةِ التَّوْبَةِ اِلَيْكَ وَ اَعِنِّي بِالْبُكَاءِ عَلَى نَفْسِي فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْوِيفِ وَ الْآمَالِ عُمُرِي وَ قَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الْآيِسِينَ مِنْ خَيْرِي [حَيَاتِي] فَمَنْ يَكُونُ اَسْوَاَ حَالا مِنِّي اِنْ اَنَا نُقِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَالِي اِلَى قَبْرِي [قَبْرٍ] لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتِي وَ لَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ لِضَجْعَتِي وَ مَا لِي لا اَبْكِي وَ لا اَدْرِي اِلَى مَا يَكُونُ مَصِيرِي وَ اَرَى نَفْسِي تُخَادِعُنِي وَ اَيَّامِي تُخَاتِلُنِي وَ قَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ [فَوْقَ] رَأْسِي اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ فَمَا لِي لا اَبْكِي اَبْكِي لِخُرُوجِ نَفْسِي اَبْكِي لِظُلْمَةِ قَبْرِي اَبْكِي لِضِيقِ لَحْدِي اَبْكِي لِسُؤَالِ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ اِيَّايَ، اَبْكِي لِخُرُوجِي مِنْ قَبْرِي عُرْيَانا ذَلِيلا حَامِلا ثِقْلِي عَلَى ظَهْرِي اَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَمِينِي وَ اُخْرَى عَنْ شِمَالِي اِذِ الْخَلائِقُ فِي شَأْنٍ غَيْرِ شَأْنِي لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ وَ ذِلَّةٌ سَيِّدِي عَلَيْكَ مُعَوَّلِي وَ مُعْتَمَدِي وَ رَجَائِي وَ تَوَكُّلِي وَ بِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِي تُصِيبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَهْدِي بِكَرَامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا نَقَّيْتَ مِنَ الشِّرْكِ قَلْبِي وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى بَسْطِ لِسَانِي اَ فَبِلِسَانِي هٰذَا الْكَالِّ اَشْكُرُكَ، اَمْ بِغَايَةِ جُهْدِي [جَهْدِي] فِي عَمَلِي اُرْضِيكَ وَ مَا قَدْرُ لِسَانِي يَا رَبِّ فِي جَنْبِ شُكْرِكَ وَ مَا قَدْرُ عَمَلِي فِي جَنْبِ نِعَمِكَ وَ اِحْسَانِكَ [اِلَيَ] اِلَهِي اِنَّ [اِلا اَنَ] جُودَكَ بَسَطَ اَمَلِي وَ شُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلِي سَيِّدِي اِلَيْكَ رَغْبَتِي وَ اِلَيْكَ [مِنْكَ] رَهْبَتِي وَ اِلَيْكَ تَأْمِيلِي وَ قَدْ سَاقَنِي اِلَيْكَ اَمَلِي وَ عَلَيْكَ [اِلَيْكَ] يَا وَاحِدِي عَكَفَتْ [عَلِقَتْ] هِمَّتِي وَ فِيمَا عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتِي وَ لَكَ خَالِصُ رَجَائِي وَ خَوْفِي وَ بِكَ اَنِسَتْ مَحَبَّتِي وَ اِلَيْكَ اَلْقَيْتُ بِيَدِي وَ بِحَبْلِ طَاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتِي [يَا] مَوْلايَ بِذِكْرِكَ عَاشَ قَلْبِي وَ بِمُنَاجَاتِكَ بَرَّدْتُ اَلَمَ الْخَوْفِ عَنِّي فَيَا مَوْلايَ وَ يَا مُؤَمَّلِي وَ يَا مُنْتَهَى سُؤْلِي فَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ ذَنْبِيَ الْمَانِعِ لِي مِنْ لُزُومِ طَاعَتِكَ فَاِنَّمَا اَسْاَلُكَ لِقَدِيمِ الرَّجَاءِ فِيكَ وَ عَظِيمِ الطَّمَعِ مِنْكَ الَّذِي اَوْجَبْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ مِنَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ فَالْاَمْرُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ وَ كُلُّ شَيْءٍ خَاضِعٌ لَكَ تَبَارَكْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اِلَهِي ارْحَمْنِي اِذَا انْقَطَعَتْ حُجَّتِي وَ كَلَّ عَنْ جَوَابِكَ لِسَانِي وَ طَاشَ عِنْدَ سُؤَالِكَ اِيَّايَ لُبِّي فَيَا عَظِيمَ رَجَائِي لا تُخَيِّبْنِي اِذَا اشْتَدَّتْ فَاقَتِي وَ لا تَرُدَّنِي لِجَهْلِي وَ لا تَمْنَعْنِي لِقِلَّةِ صَبْرِي اَعْطِنِي لِفَقْرِي وَ ارْحَمْنِي لِضَعْفِي سَيِّدِي عَلَيْكَ مُعْتَمَدِي وَ مُعَوَّلِي وَ رَجَائِي وَ تَوَكُّلِي وَ بِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِي وَ بِفِنَائِكَ اَحُطُّ رَحْلِي وَ بِجُودِكَ اَقْصِدُ [اَقْصُرُ] طَلِبَتِي وَ بِكَرَمِكَ اَيْ رَبِّ اَسْتَفْتِحُ دُعَائِي وَ لَدَيْكَ اَرْجُو فَاقَتِي [ضِيَافَتِي] وَ بِغِنَاكَ اَجْبُرُ عَيْلَتِي وَ تَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيَامِي وَ اِلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ اَرْفَعُ بَصَرِي وَ اِلَى مَعْرُوفِكَ اُدِيمُ نَظَرِي، فَلا تُحْرِقْنِي بِالنَّارِ وَ اَنْتَ مَوْضِعُ اَمَلِي وَ لا تُسْكِنِّي الْهَاوِيَةَ فَاِنَّكَ قُرَّةُ عَيْنِي يَا سَيِّدِي لا تُكَذِّبْ ظَنِّي بِاِحْسَانِكَ وَ مَعْرُوفِكَ فَاِنَّكَ ثِقَتِي وَ لا تَحْرِمْنِي ثَوَابَكَ فَاِنَّكَ الْعَارِفُ بِفَقْرِي اِلَهِي اِنْ كَانَ قَدْ دَنَا اَجَلِي وَ لَمْ يُقَرِّبْنِي مِنْكَ عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الاعْتِرَافَ اِلَيْكَ بِذَنْبِي وَسَائِلَ عِلَلِي اِلَهِي اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلَى مِنْكَ بِالْعَفْوِ وَ اِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ اَعْدَلُ مِنْكَ فِي الْحُكْمِ ارْحَمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا غُرْبَتِي وَ عِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِي وَ فِي الْقَبْرِ وَحْدَتِي وَ فِي اللَّحْدِ وَحْشَتِي وَ اِذَا نُشِرْتُ لِلْحِسَابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفِي وَ اغْفِرْ لِي مَا خَفِيَ عَلَى الْآدَمِيِّينَ مِنْ عَمَلِي، وَ اَدِمْ لِي مَا بِهِ سَتَرْتَنِي وَ ارْحَمْنِي صَرِيعا عَلَى الْفِرَاشِ تُقَلِّبُنِي اَيْدِي اَحِبَّتِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ مَمْدُودا عَلَى الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُنِي [يُغَسِّلُنِي] صَالِحُ جِيرَتِي وَ تَحَنَّنْ عَلَيَّ مَحْمُولا قَدْ تَنَاوَلَ الْاَقْرِبَاءُ اَطْرَافَ جَنَازَتِي وَ جُدْ عَلَيَّ مَنْقُولا قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحِيدا فِي حُفْرَتِي وَ ارْحَمْ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ الْجَدِيدِ غُرْبَتِي حَتَّى لا اَسْتَأْنِسَ بِغَيْرِكَ يَا سَيِّدِي اِنْ وَكَلْتَنِي اِلَى نَفْسِي هَلَكْتُ، سَيِّدِي فَبِمَنْ اَسْتَغِيثُ اِنْ لَمْ تُقِلْنِي عَثْرَتِي فَاِلَى مَنْ اَفْزَعُ اِنْ فَقَدْتُ عِنَايَتَكَ فِي ضَجْعَتِي وَ اِلَى مَنْ اَلْتَجِئُ اِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتِي سَيِّدِي مَنْ لِي وَ مَنْ يَرْحَمُنِي اِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي وَ فَضْلَ مَنْ اُؤَمِّلُ اِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فَاقَتِي وَ اِلَى مَنِ الْفِرَارُ مِنَ الذُّنُوبِ اِذَا انْقَضَى اَجَلِي سَيِّدِي لا تُعَذِّبْنِي وَ اَنَا اَرْجُوكَ اِلَهِي [اللّٰهُمَ] حَقِّقْ رَجَائِي وَ آمِنْ خَوْفِي فَاِنَّ كَثْرَةَ ذُنُوبِي لا اَرْجُو فِيهَا [لَهَا] اِلا عَفْوَكَ سَيِّدِي اَنَا اَسْاَلُكَ مَا لا اَسْتَحِقُّ وَ اَنْتَ اَهْلُ التَّقْوَى وَ اَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَاغْفِرْ لِي وَ اَلْبِسْنِي مِنْ نَظَرِكَ ثَوْبا يُغَطِّي عَلَيَّ التَّبِعَاتِ وَ تَغْفِرُهَا لِي وَ لا اُطَالَبُ بِهَا اِنَّكَ ذُو مَنٍّ قَدِيمٍ وَ صَفْحٍ عَظِيمٍ وَ تَجَاوُزٍ كَرِيمٍ. اِلَهِي اَنْتَ الَّذِي تُفِيضُ سَيْبَكَ عَلَى مَنْ لا يَسْاَلُكَ وَ عَلَى الْجَاحِدِينَ بِرُبُوبِيَّتِكَ فَكَيْفَ سَيِّدِي بِمَنْ سَاَلَكَ وَ اَيْقَنَ اَنَّ الْخَلْقَ لَكَ وَ الْاَمْرَ اِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ سَيِّدِي عَبْدُكَ بِبَابِكَ اَقَامَتْهُ الْخَصَاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بَابَ اِحْسَانِكَ بِدُعَائِهِ [وَ يَسْتَعْطِفُ جَمِيلَ نَظَرِكَ بِمَكْنُونِ رَجَائِكَ] فَلا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي وَ اقْبَلْ مِنِّي مَا اَقُولُ فَقَدْ دَعَوْتُ [دَعْوَتُكَ] بِهٰذَا الدُّعَاءِ وَ اَنَا اَرْجُو اَنْ لا تَرُدَّنِي مَعْرِفَةً مِنِّي بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ اِلَهِي اَنْتَ الَّذِي لا يُحْفِيكَ سَائِلٌ وَ لا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ اَنْتَ كَمَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ. اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ صَبْرا جَمِيلا وَ فَرَجا قَرِيبا وَ قَوْلا صَادِقا وَ اَجْرا عَظِيما اَسْاَلُكَ يَا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ اَعْلَمْ اَسْاَلُكَ اللّٰهُمَّ مِنْ خَيْرِ مَا سَاَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ اَجْوَدَ مَنْ اَعْطَى اَعْطِنِي سُؤْلِي فِي نَفْسِي وَ اَهْلِي وَ وَالِدَيَّ وَ وُلْدِي [وَلَدِي] وَ اَهْلِ حُزَانَتِي وَ اِخْوَانِي فِيكَ [وَ] اَرْغِدْ عَيْشِي وَ اَظْهِرْ مُرُوَّتِي وَ اَصْلِحْ جَمِيعَ اَحْوَالِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ اَطَلْتَ عُمُرَهُ وَ حَسَّنْتَ عَمَلَهُ وَ اَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ وَ رَضِيتَ عَنْهُ وَ اَحْيَيْتَهُ حَيَاةً طَيِّبَةً فِي اَدْوَمِ السُّرُورِ وَ اَسْبَغِ الْكَرَامَةِ وَ اَتَمِّ الْعَيْشِ اِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ لا تَفْعَلُ [يَفْعَلُ] مَا يَشَاءُ غَيْرُكَ اللّٰهُمَّ خُصَّنِي مِنْكَ بِخَاصَّةِ ذِكْرِكَ وَ لا تَجْعَلْ شَيْئا مِمَّا اَتَقَرَّبُ بِهِ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ اَطْرَافِ النَّهَارِ رِيَاءً وَ لا سُمْعَةً وَ لا اَشَرا وَ لا بَطَرا وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْخَاشِعِينَ اللّٰهُمَّ اَعْطِنِي السَّعَةَ فِي الرِّزْقِ وَ الْاَمْنَ فِي الْوَطَنِ وَ قُرَّةَ الْعَيْنِ فِي الْاَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ وَ الْمُقَامَ فِي نِعَمِكَ عِنْدِي وَ الصِّحَّةَ فِي الْجِسْمِ وَ الْقُوَّةَ فِي الْبَدَنِ وَ السَّلامَةَ فِي الدِّينِ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَبَدا مَا اسْتَعْمَرْتَنِي وَ اجْعَلْنِي مِنْ اَوْفَرِ عِبَادِكَ عِنْدَكَ نَصِيبا فِي كُلِّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ وَ تُنْزِلُهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَ مَا اَنْتَ مُنْزِلُهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ مِنْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا وَ عَافِيَةٍ تُلْبِسُهَا وَ بَلِيَّةٍ تَدْفَعُهَا وَ حَسَنَاتٍ تَتَقَبَّلُهَا وَ سَيِّئَاتٍ تَتَجَاوَزُ عَنْهَا وَ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِنَا [عَامِي] هٰذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ ارْزُقْنِي رِزْقا وَاسِعا مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ وَ اصْرِفْ عَنِّي يَا سَيِّدِي الْاَسْوَاءَ وَ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَ الظُّلامَاتِ حَتَّى لا اَتَاَذَّى بِشَيْءٍ مِنْهُ وَ خُذْ عَنِّي بِاَسْمَاعِ وَ اَبْصَارِ اَعْدَائِي وَ حُسَّادِي وَ الْبَاغِينَ عَلَيَّ وَ انْصُرْنِي عَلَيْهِمْ وَ اَقِرَّ عَيْنِي [وَ حَقِّقْ ظَنِّي] وَ فَرِّحْ قَلْبِي، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ هَمِّي وَ كَرْبِي فَرَجا وَ مَخْرَجا وَ اجْعَلْ مَنْ اَرَادَنِي بِسُوءٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَيَّ وَ اكْفِنِي شَرَّ الشَّيْطَانِ وَ شَرَّ السُّلْطَانِ وَ سَيِّئَاتِ عَمَلِي وَ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ كُلِّهَا وَ اَجِرْنِي مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ وَ اَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ زَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِفَضْلِكَ وَ اَلْحِقْنِي بِاَوْلِيَائِكَ الصَّالِحِينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْاَبْرَارِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْاَخْيَارِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى اَجْسَادِهِمْ وَ اَرْوَاحِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ اِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ عِزَّتِكَ وَ جَلالِكَ لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِذُنُوبِي لَاُطَالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ وَ لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِلُؤْمِي لَاُطَالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ، وَ لَئِنْ اَدْخَلْتَنِي النَّارَ لَاُخْبِرَنَّ اَهْلَ النَّارِ بِحُبِّي لَكَ اِلَهِي وَ سَيِّدِي اِنْ كُنْتَ لا تَغْفِرُ اِلا لِاَوْلِيَائِكَ وَ اَهْلِ طَاعَتِكَ فَاِلَى مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ وَ اِنْ كُنْتَ لا تُكْرِمُ اِلا اَهْلَ الْوَفَاءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغِيثُ الْمُسِيئُونَ اِلَهِي اِنْ اَدْخَلْتَنِي النَّارَ فَفِي ذَلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ وَ اِنْ اَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ فَفِي ذَلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ وَ اَنَا وَ اللّٰهِ اَعْلَمُ اَنَّ سُرُورَ نَبِيِّكَ اَحَبُّ اِلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ ، اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ اَنْ تَمْلَاَ قَلْبِي حُبّا لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقا بِكِتَابِكَ وَ اِيمَانا بِكَ وَ فَرَقا مِنْكَ وَ شَوْقا اِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ حَبِّبْ اِلَيَّ لِقَاءَكَ وَ اَحْبِبْ لِقَائِي وَ اجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ الرَّاحَةَ وَ الْفَرَجَ وَ الْكَرَامَةَ اللّٰهُمَّ اَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَ خُذْ بِي سَبِيلَ الصَّالِحِينَ وَ اَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ عَلَى اَنْفُسِهِمْ وَ اخْتِمْ عَمَلِي بِاَحْسَنِهِ وَ اجْعَلْ ثَوَابِي مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ اَعِنِّي عَلَى صَالِحِ مَا اَعْطَيْتَنِي وَ ثَبِّتْنِي يَا رَبِّ وَ لا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ اِيمَانا لا اَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ اَحْيِنِي مَا اَحْيَيْتَنِي عَلَيْهِ وَ تَوَفَّنِي اِذَا تَوَفَّيْتَنِي عَلَيْهِ وَ ابْعَثْنِي اِذَا بَعَثْتَنِي عَلَيْهِ وَ اَبْرِئْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ الشَّكِّ وَ السُّمْعَةِ فِي دِينِكَ حَتَّى يَكُونَ عَمَلِي خَالِصا لَكَ اللّٰهُمَّ اَعْطِنِي بَصِيرَةً فِي دِينِكَ وَ فَهْما فِي حُكْمِكَ وَ فِقْها فِي عِلْمِكَ وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ وَرَعا يَحْجُزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْفَشَلِ وَ الْهَمِّ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْقَسْوَةِ [وَ الذِّلَّةِ] وَ الْمَسْكَنَةِ وَ الْفَقْرِ وَ الْفَاقَةِ وَ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَقْنَعُ وَ بَطْنٍ لا يَشْبَعُ وَ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ وَ عَمَلٍ لا يَنْفَعُ وَ اَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ عَلَى نَفْسِي وَ دِينِي وَ مَالِي وَ عَلَى جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ اللّٰهُمَّ اِنَّهُ لا يُجِيرُنِي مِنْكَ اَحَدٌ وَ لا اَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَدا فَلا تَجْعَلْ نَفْسِي فِي شَيْءٍ مِنْ عَذَابِكَ وَ لا تَرُدَّنِي بِهَلَكَةٍ وَ لا تَرُدَّنِي بِعَذَابٍ اَلِيمٍ اللّٰهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ اَعْلِ [كَعْبِي وَ] ذِكْرِي وَ ارْفَعْ دَرَجَتِي وَ حُطَّ وِزْرِي وَ لا تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي وَ اجْعَلْ ثَوَابَ مَجْلِسِي وَ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ دُعَائِي رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ وَ اَعْطِنِي يَا رَبِّ جَمِيعَ مَا سَاَلْتُكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ اِنِّي اِلَيْكَ رَاغِبٌ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللّٰهُمَّ اِنَّكَ اَنْزَلْتَ فِي كِتَابِكَ [الْعَفْوَ وَ اَمَرْتَنَا] اَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا وَ قَدْ ظَلَمْنَا اَنْفُسَنَا فَاعْفُ عَنَّا فَاِنَّكَ اَوْلَى بِذَلِكَ مِنَّا وَ اَمَرْتَنَا اَنْ لا نَرُدَّ سَائِلا عَنْ اَبْوَابِنَا وَ قَدْ جِئْتُكَ سَائِلا فَلا تَرُدَّنِي اِلا بِقَضَاءِ حَاجَتِي وَ اَمَرْتَنَا بِالْاِحْسَانِ اِلَى مَا مَلَكَتْ اَيْمَانُنَا وَ نَحْنُ اَرِقَّاؤُكَ فَاَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ يَا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي اِلَيْكَ فَزِعْتُ وَ بِكَ اسْتَغَثْتُ وَ لُذْتُ لا اَلُوذُ بِسِوَاكَ وَ لا اَطْلُبُ الْفَرَجَ اِلا مِنْكَ فَاَغِثْنِي وَ فَرِّجْ عَنِّي يَا مَنْ يَفُكُّ الْاَسِيرَ [يَقْبَلُ الْيَسِيرَ] وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ اِنَّكَ اَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ اِيمَانا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ يَقِينا [صَادِقا] حَتَّى اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي اِلا مَا كَتَبْتَ لِي وَ رَضِّنِي مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِي يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
DUA YA UDDATI
Fifth: Shaykh al-Tusi has also mentioned the following supplicatory prayer to be said at the last hours of Ramadan nights:
يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غَايَتِي فِي رَغْبَتِي اَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي وَ الْمُؤْمِنُ رَوْعَتِي وَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ خُشُوعَ الْاِيمَانِ قَبْلَ خُشُوعِ الذُّلِّ فِي النَّارِ يَا وَاحِدُ يَا اَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا اَحَدٌ يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَاَلَهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَ رَحْمَةً وَ يَبْتَدِئُ بِالْخَيْرِ مَنْ لَمْ يَسْاَلْهُ تَفَضُّلا مِنْهُ وَ كَرَما بِكَرَمِكَ الدَّائِمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ هَبْ لِي رَحْمَةً وَاسِعَةً جَامِعَةً اَبْلُغُ بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اعْفُ عَنْ ظُلْمِي وَ جُرْمِي بِحِلْمِكَ وَ جُودِكَ يَا كَرِيمُ، يَا مَنْ لا يَخِيبُ سَائِلُهُ وَ لا يَنْفَدُ نَائِلُهُ يَا مَنْ عَلا فَلا شَيْءَ فَوْقَهُ وَ دَنَا فَلا شَيْءَ دُونَهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي يَا فَالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسَى اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ اللّٰهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ وَ عَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ لِسَانِي مِنَ الْكِذْبِ وَ عَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ فَاِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْاَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ يَا رَبِّ هٰذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ الْمُسْتَجِيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ الْمُسْتَغِيثِ بِكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ الْهَارِبِ اِلَيْكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ مَنْ يَبُوءُ لَكَ بِخَطِيئَتِهِ وَ يَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ وَ يَتُوبُ اِلَى رَبِّهِ هٰذَا مَقَامُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ هٰذَا مَقَامُ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ هٰذَا مَقَامُ الْمَحْزُونِ الْمَكْرُوبِ، هٰذَا مَقَامُ الْمَغْمُومِ [الْمَحْزُونِ] الْمَهْمُومِ هٰذَا مَقَامُ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ هٰذَا مَقَامُ الْمُسْتَوْحِشِ الْفَرِقِ هٰذَا مَقَامُ مَنْ لا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غَافِرا غَيْرَكَ وَ لا لِضَعْفِهِ مُقَوِّيا اِلا اَنْتَ وَ لا لِهَمِّهِ مُفَرِّجا سِوَاكَ يَا اللّٰهُ يَا كَرِيمُ لا تُحْرِقْ وَجْهِي بِالنَّارِ بَعْدَ سُجُودِي لَكَ وَ تَعْفِيرِي بِغَيْرِ مَنٍّ مِنِّي عَلَيْكَ بَلْ لَكَ الْحَمْدُ وَ الْمَنُّ وَ التَّفَضُّلُ عَلَيَّ ارْحَمْ اَيْ رَبِّ اَيْ رَبِّ اَيْ رَبِّ
Keep saying this phrase (ay rabbi) as much as one breath takes. Then continue:
ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ رِقَّةَ جِلْدِي وَ تَبَدُّدَ اَوْصَالِي وَ تَنَاثُرَ لَحْمِي وَ جِسْمِي وَ جَسَدِي وَ وَحْدَتِي وَ وَحْشَتِي فِي قَبْرِي وَ جَزَعِي مِنْ صَغِيرِ الْبَلاءِ اَسْاَلُكَ يَا رَبِّ قُرَّةَ الْعَيْنِ وَ الاغْتِبَاطَ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ بَيِّضْ وَجْهِي يَا رَبِّ يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ آمِنِّي مِنَ الْفَزَعِ الْاَكْبَرِ اَسْاَلُكَ الْبُشْرَى يَوْمَ تُقَلَّبُ الْقُلُوبُ وَ الْاَبْصَارُ وَ الْبُشْرَى عِنْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَرْجُوهُ عَوْنا [لِي] فِي حَيَاتِي وَ اُعِدُّهُ ذُخْرا لِيَوْمِ فَاقَتِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَدْعُوهُ وَ لا اَدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَخَيَّبَ دُعَائِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَرْجُوهُ وَ لا اَرْجُو غَيْرَهُ وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَاَخْلَفَ رَجَائِي، الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ الْمُفْضِلِ ذِي الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ صَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي الْيَقِينَ وَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَ اَثْبِتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي وَ اقْطَعْ رَجَائِي عَمَّنْ سِوَاكَ حَتَّى لا اَرْجُوَ غَيْرَكَ وَ لا اَثِقَ اِلا بِكَ يَا لَطِيفا لِمَا تَشَاءُ [يَشَاءُ] الْطُفْ لِي فِي جَمِيعِ اَحْوَالِي بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى يَا رَبِّ اِنِّي ضَعِيفٌ عَلَى النَّارِ فَلا تُعَذِّبْنِي بِالنَّارِ يَا رَبِّ ارْحَمْ دُعَائِي وَ تَضَرُّعِي وَ خَوْفِي وَ ذُلِّي وَ مَسْكَنَتِي وَ تَعْوِيذِي وَ تَلْوِيذِي يَا رَبِّ اِنِّي ضَعِيفٌ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيَا وَ اَنْتَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ اَسْاَلُكَ يَا رَبِّ بِقُوَّتِكَ عَلَى ذَلِكَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَيْهِ وَ غِنَاكَ عَنْهُ، وَ حَاجَتِي اِلَيْهِ اَنْ تَرْزُقَنِي فِي عَامِي هٰذَا وَ شَهْرِي هٰذَا وَ يَومِي هٰذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ رِزْقا تُغْنِينِي بِهِ عَنْ تَكَلُّفِ مَا فِي اَيْدِي النَّاسِ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطِّيِّبِ اَيْ رَبِّ مِنْكَ اَطْلُبُ وَ اِلَيْكَ اَرْغَبُ وَ اِيَّاكَ اَرْجُو وَ اَنْتَ اَهْلُ ذَلِكَ لا اَرْجُو غَيْرَكَ وَ لا اَثِقُ اِلا بِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اَيْ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ عَافِنِي يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ وَ يَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ وَ يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ لا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ وَ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْاَصْوَاتُ وَ لا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ اَعْطِ مُحَمَّدا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَفْضَلَ مَا سَاَلَكَ وَ اَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ وَ اَفْضَلَ مَا اَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ حَتَّى تَهْنِئَنِي الْمَعِيشَةُ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى لا تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ. اَللّهُمَّ رَضِّنى بِما قَسَمْتَ لى حَتّى لا اَسْئَلَ اَحَداً شَيْئاً اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْتَحْ لى خَزاَّئِنَ رَحْمَتِكَ وَارْحَمْنى رَحْمَةً لا تُعَذِّبُنى بَعْدَها اَبَداً فِى الدُّنْيا وَالا خِرَةِ وَارْزُقْنى مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ رِزْقاً حَلالاً طَيِّباً لا تُفْقِرُنى اِلى اَحَدٍ بَعْدَهُ سِواكَ تَزيدُنى بِذلِكَ شُكْراً وَاِلَيْكَ فاقَةً وَفَقْراً وَبِكَ عَمَّنْ سِواكَ غِناً وَتَعفُّفاً يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا مَليكُ يا مُقْتَدِرُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاكْفِنِى الْمُهِمَّ كُلَّهُ وَاقْضِ لى بِالْحُسْنى وَبارِكْ لى فى جَميعِ اُمُورى وَاقْضِ لى جَميعَ حَوائِجى اَللّهُمَّ يَسِّرْ لى ما اَخافُ تَعْسيرَهُ فَاِنَّ تَيْسيرَ ما اَخافُ تَعْسيرَهُ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ وَسَهِّلْ لى ما اَخافُ حُزُونَتَهُ وَنَفِّسْ عَنّى ما اَخافُ ضيقَهُ وَكُفَّ عَنّى ما اَخافُ هَمَّهُ وَاصْرِفْ عَنّى ما اَخافُ بَلِيَّتَهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. اللّٰهُمَّ امْلَأْ قَلْبِي حُبّا لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقا لَكَ وَ اِيمَانا بِكَ وَ فَرَقا مِنْكَ وَ شَوْقا اِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ اللّٰهُمَّ اِنَّ لَكَ حُقُوقا فَتَصَدَّقْ بِهَا عَلَيَّ وَ لِلنَّاسِ قِبَلِي تَبِعَاتٌ فَتَحَمَّلْهَا عَنِّي وَ قَدْ اَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى وَ اَنَا ضَيْفُكَ فَاجْعَلْ قِرَايَ اللَّيْلَةَ الْجَنَّةَ يَا وَهَّابَ الْجَنَّةِ يَا وَهَّابَ الْمَغْفِرَةِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلا بِكَ
Sixth: It is recommended to say the supplicatory prayer known as Dua Idris, which has been mentioned by Shaykh al-Tusi and Sayyid Ibn Tawus. The gentle readers are thus advised to find this supplicatory prayer in the books of Misbah al-Mutahajjid or Iqbal al-A’mal.
DUA YA MAFZAI
Seventh: It is recommended to say the following supplicatory prayer, which is considered the shortest supplicatory prayer to be said at the last hours of Ramadan nights. It is also mentioned in Iqbal al-A’mal:
يَا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي اِلَيْكَ فَزِعْتُ وَ بِكَ اسْتَغَثْتُ وَ بِكَ لُذْتُ لا اَلُوذُ بِسِوَاكَ وَ لا اَطْلُبُ الْفَرَجَ اِلا مِنْكَ فَاَغِثْنِي وَ فَرِّجْ عَنِّي يَا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ اِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ اِيمَانا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ يَقِينا حَتَّى اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي اِلا مَا كَتَبْتَ لِي وَ رَضِّنِي مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِي يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غَايَتِي فِي رَغْبَتِي اَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي وَ الْآمِنُ رَوْعَتِي وَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.